فصل: سورة غافر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة غافر

آ‏:‏2 ‏{‏تَنـزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ‏}

‏"‏تنـزيل‏"‏ مبتدأ، خبره متعلق الجار‏"‏من الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ‏}

‏"‏غافر‏"‏ بدل، وكذا ما بعده، وجملة التنـزيه حالية، وجملة ‏"‏إليه المصير‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ‏}

‏"‏الذين‏"‏ فاعل، وجملة ‏"‏فلا يغررك‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في البلاد‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏تَقَلُّبهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ‏}

جملة ‏"‏فأخذتهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جادلوا‏"‏، وجملة ‏"‏فكيف كان عقاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فأخذتهم‏"‏، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان، و‏"‏عقاب‏"‏ اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة، على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ‏}

الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ حَقَّتْ حقًا مثل ذلك الحق، وجملة ‏"‏حَقَّتْ‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أنهم أصحاب‏"‏ بدل من ‏"‏كلمة‏"‏ بدل اشتمال‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ‏}

‏"‏الذين‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بحمد‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يسبحون‏"‏، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدرة حال من فاعل ‏"‏يستغفرون‏"‏، أي‏:‏ يقولون‏:‏ ‏"‏ربنا وسعت‏"‏، ‏"‏رحمة‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏فاغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وسعت‏"‏، ‏"‏عذاب‏"‏ مفعول ثان

468

‏:‏8 ‏{‏رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

جملة ‏"‏ربنا‏"‏ اعتراضية، جملة ‏"‏وأَدْخِلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قِهِمْ‏"‏ المتقدمة، ‏"‏جنات‏"‏ مفعول به، ‏"‏التي‏"‏ نعت، و‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول معطوف على الهاء في ‏"‏وعدتهم‏"‏، الجار ‏"‏من آبائهم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏صَلَح‏"‏، ‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف، وجملة ‏"‏إنك أنت العزيز‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}

‏"‏السيئات‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وقهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وأدخلهم‏"‏، وجملة ‏"‏ومن تق‏"‏ مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مفعول به، وجملة ‏"‏وذلك هو الفوز‏"‏ مستأنفة، و‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإيمَانِ فَتَكْفُرُونَ‏}

جملة ‏"‏لمقت الله أكبر‏"‏ تفسيرية للمناداة، اللام في ‏"‏لمقت‏"‏ للابتداء، الجار ‏"‏من مقتكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أكبر‏"‏، ‏"‏أنفسكم‏"‏ مفعول به للمصدر ‏"‏مقتكم‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بحال من المقت الأول، وإن فصل بين المصدر ومعموله بالخبر؛ لأن الظرف يتسع فيه، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة ، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان ‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ‏}

‏"‏اثنتين‏"‏ مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة ‏"‏اعترفنا‏"‏، والجار متعلق بخبر المبتدأ‏:‏ ‏"‏سبيل‏"‏، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ‏}

‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر ‏"‏أنَّ‏"‏، ‏"‏وحده‏"‏ حال، ونائب الفاعل لـ ‏"‏يشرك‏"‏ ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة ‏"‏فالحكم لله‏"‏ مستأنفة، ‏"‏العلي الكبير‏"‏ نعتان للجلالة‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَيُنـزلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ‏}

الجارَّان ‏"‏لكم من السماء‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏ينـزل‏"‏، وجملة ‏"‏وما يتذكر‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ‏}

جملة ‏"‏فادعوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مخلصين‏"‏ حال من الواو، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏مخلصين‏"‏، ‏"‏الدين‏"‏ مفعول به لاسم الفاعل ‏"‏مخلصين‏"‏، وجملة ‏"‏ولو كره الكافرون‏"‏ حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير‏:‏ فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏15 رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ

‏"‏رفيع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو رفيع، وجملة هو ‏"‏رفيع‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ذو‏"‏ خبر ثان، وجملة ‏"‏يُلْقي‏"‏ خبر ثالث، الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مَنْ‏"‏، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏لينذر‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُلْقي‏"‏، و ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي‏:‏ الناس‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ‏}‏

‏"‏يوم‏"‏ بدل من ‏"‏يوم التلاق‏"‏، وجملة ‏"‏هم بارزون‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏لا يخفى‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏بارزون‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏، جملة ‏"‏لمن الملك‏"‏ مقول القول لقول مقدر أي‏:‏ يقول الله‏:‏ ‏"‏لمن الملك‏"‏، وجملة ‏"‏لله الواحد‏"‏ مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏الملك‏"‏، ‏"‏الواحد القهار‏"‏ نعتان

469

17 ‏{‏الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ‏}

الظرف ‏"‏اليوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تجزى‏"‏، وجملة ‏"‏تجزى‏"‏ مستأنفة في حيز القول، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ ‏"‏تجزى‏"‏، وجملة ‏"‏لا ظلم اليوم‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ‏}

‏"‏يوم‏"‏ مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من يوم، ‏"‏لدى‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏كاظمين‏"‏ حال من ‏"‏القلوب‏"‏، جملة ‏"‏ما للظالمين حميم‏"‏ حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي‏:‏ فيه، وجَمَعَ ‏"‏كاظمين‏"‏ جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء ، و‏"‏مِنْ‏"‏ في ‏"‏من حميم‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏يطاع‏"‏ نعت لشفيع‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ‏}